أهم الاخبار

جامعة النيل توضح أسباب اختيار الطلاب لكلية “التكنولوجيا الحيوية”

احجز مساحتك الاعلانية

كشفت جامعة النيل، برئاسة الدكتور وائل عقل، عن العوامل التي تجعل كلية التكنولوجيا الحيوية تتميز عن مثيلاتها في الجامعات الأخرى، مما يشجع الطلاب على اختيارها.

ومن بين هذه العوامل هو نظام التعليم والتعلم المعتمد على أسس البحث العلمي المعاصرة والمساهمة الفعالة في معالجة المشكلات البيئة والمجتمعية، بدءًا من العلوم الأساسية وصولاً إلى أحدث التطورات في مجالات التكنولوجيا الحيوية الطبية والصيدلانية والزراعية والبيئية والصناعية.

جامعة النيل توضح أسباب اختيار الطلاب لكلية "التكنولوجيا الحيوية"
جامعة النيل توضح أسباب اختيار الطلاب لكلية “التكنولوجيا الحيوية”

جامعة النيل توضح أسباب اختيار الطلاب لكلية “التكنولوجيا الحيوية”

وأوضحت رئيسة الجامعة أن هناك أيضًا إمكانيات علمية ومعملية متطورة داخل جامعة النيل، حيث تمتلك الكلية مختبرات حديثة مجهزة بأحدث التقنيات، مما يوفر تجربة تعليمية عملية فريدة من نوعها وفرصًا واعدة للوظائف.

يحصل الطلاب على فرص تدريبية في أهم الشركات الصناعية والمؤسسات الأكاديمية مما يؤهلهم لبناء مسارات مهنية ناجحة في مجال التكنولوجيا الحيوية بقدرات متميزة تنافس غيرهم على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، ويتضح ذلك من خلال التنافسية العالية لخريجي الكلية وفوزهم في المسابقات المحلية والدولية، حيث حصل العديد منهم على منح تدريبية صيفية في أرقى الجامعات العالمية.

وأضافت أن من بين المميزات أيضًا تعزيز البحث والابتكار، وتشجيع الطلاب على الإبداع في الأفكار التطبيقية وتوفير بيئة ملائمة لذلك من خلال أول حاضنة لريادة أعمال التكنولوجيا الحيوية بالشراكة مع جامعة عين شمس، كما تشجع الكلية على البحث متعدد التخصصات لمعالجة التحديات المجتمعية والبيئية، فضلاً عن التزام الكلية بتوفير معايير التعليم المعترف بها دوليًا لضمان تأهيل الخريجين بشكل جيد للمنافسة على المستوى العالمي.

من جانبها، أكدت الدكتورة أسماء أبو شادي، نائب عميد كلية التكنولوجيا الحيوية، أن الكلية وطلابها ومشروعات التخرج تأتي في إطار رؤية الدولة المصرية 2030 للتنمية المستدامة في مجالات متعددة تشمل الزراعة والبيئة والصناعة والطب وتحليل البيانات.

كما أوضحت أن مشروعات تخرج طلاب السنة الرابعة للعام الدراسي المنتهي بلغت 31 مشروعًا حصل 15 منها على تمويل من مؤسسات عدة مثل أكاديمية البحث العلمي ومبادرة التحالفات الخاصة بين الجامعات المصرية وصندوق رعاية المبتكرين ومؤسسة الألفي، وكذلك بالتعاون مع عدد من المعامل التي قدمت الدعم الفني لهذه المشروعات.

وأشارت إلى أن رؤية الكلية تهدف إلى جعل كل المشروعات المقدمة تطبيقية وتعمل على إيجاد حلول عملية للمشكلات الحيوية، كما أن كل طالب قبل التخرج ينبغي أن يكون لديه مشروعه الخاص وشركة ناشئة للأفكار العملية والبحثية التي يقدمها للمجتمع، مما يسهم في توفير خريج مؤهل لسوق العمل وليس فقط باحثًا عن فرص عمل.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى